
وانا اقرأ القرأن اليوم وكان قرائتي لسورة العنكبوت لفتت انتباهي الاية الكريمة فوقفت وأخذت اتدبرها يقول الله سبحانه وتعالى ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) فأخذت أتدبر الاية الكريمة واسائل نفسي لماذا الله سبحانه عز وجل ذكر النفس ولم يذكر الروح مع ان الله يأمر ملك الموت بقبض ارواحنا لماذا؟ ماالفرق بين الروح والنفس؟؟؟؟
لان الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
فالنفس تنقسم الى تلاث مراحل النفس اللوامة النفس الإمارة بالسوء والنفس المطمئنة فالروح واحدة فلما خلق الله أدم نفخ فيه الروح ودبت فيه الحياة وأمر الملائكة بالسجود له ففي يوم القيامة تعود الأرواح الى الاجساد بعد النفخ في الصور وتسأل النفس عما قدمت ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا ( علمت نفس ما قدمت وأخرت) ويقول سبحانه وتعالى (يا آياتها النفس المطمًئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وأدخلي جنتي)
فالإنسان المخلوق الوحيد الذي يملك الروح والنفس اما الحيوان يملك سوى النفس فكلام الله واضح فكل نفس ستشرب من كأس الموت (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام).( الموت كأس كل شاربه والقبر باب كل داخله) ويحك ينافسي ان لم تمتثلي لاوامر الله الويل ثم الويل لك ان تأمرني بالسوء سوف تحاسبي وتعاقبي
ان الله يتوفى الانفس عند موتها قال يجمع بين ارواح الأموات وارواح الأحياء فيتعرف منها ما شاء الله ان يتعارف فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى أجسادها الى أجل مسمى وهذا يقع كل يوم وكل ليلة من منا تدبر هذه الاية مرة سبحانه وتعالى خلق الانسان وقدره تقديرا الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبيريحيي ويميت يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي (فإذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)
( هو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ماجرحتم بالنهار) الله سبحانه وتعالى يقبض ارواحنا ونحن لازلناعلى قيد الحياة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق