بِسْم الله الذي لاإله الا هو عالم الغيب والشهادة لا يطّلع احد على غيبه كيفما كان خلقه أنس ام جن له الخير كله والحمد لله نحمده حمدا كثيرا يليق بعظمته وجلاله نستعين به ونسترشده ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات اعمالنا
ونشهد ان لاإله الا الله محمد رسول الله اللهم لا علم الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم
أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه ابراهيم الخليل عليه ازكى الصلاة والسلام بالرسالة لقومه ودعاهم. بتوحيد الله عز وجل بعدما انغمسوا في الشهوات وعبادة الاصنام وكان من عادتهم ان يقيموا لها عيدا فلما زينوها اغتنم سيدنا ابراهيم عليه السلام الفرصة وهوى عليها بالفأس وحطمها كلها
قرر قومه ان يلحقوا به أشد عقاب بان يلقونه درسا حتى يكون عبرة على مر السنين وأبشع موتة فاتفقوا على حرقه فاضرموا النار حتى تأجج لهيبها وعلا شررها وكان شدة لهيبها يحرق الطير الذي يمر فوقها. وقيل كانت المرأة المريضة تتمنى ان تنهض من فراشها حتى تشارك قومها بجمع الحطب .
ولم يستطع احد ان يقترب منها لشدة لهبها وحرها فكيف سيرمون ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام؟؟؟؟
أتى ابليس اللعين متشكلا وعلمهم صنع المنجنيق الذي لم يكن معرفا من قبل لكي يقدفوا نبي الله عليه السلام
لاكن هناك في السماء رب لا تخفى عليه خفية يسمع ويرى وهو اقرب لعبده من حبل الوريد نعم يرى نبيه لا يفرقه عن لهيب النار سوى ثواني معدودة ووضع عليه السلام في المنجنيق وكان مسبحا لربه موحدا له قائلا ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ورمي ابراهيم في النار هناك امر الله سبحانه وتعالى النار وهذا امر من خالق النار ( يانار كوني بردا وسلاما على ابراهيم ) لا اله الا الله ولا معبود الاهو الله سبحانه وتعالى يعطي اوامره للنار ان تكون بردا وسلاما لانه سبحانه وتعالى ان قال سوى بردا لمات ابراهيم من شدة البرد لاكنه سبحان وتعالى أضاف سلاما
فالنار لم تحرقه ولم تحرق ثيابه وإنما حرقت وثاقه الذي ربطوه به
. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ان ابراهيم لما ألقي في النار جعلت الدواب كلها تطفئ عليه الا الوزغ، فإنه جعل ينفخ عليها) ومع كل ماحصل فان النمرود وقومه ظلوا على كفرهم ولم يؤمن منهم الا القليل
اللهم يارب نجينا من محرقة جهنم ولا تشوي جلودنا بالنار وبدلنا إياها جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وهون علينا سكرات الموت والحمد لك يارب وصلى الله على من بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في سبيل الله حتى وصلنا هذا الدين العظيم أمين أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق