بِسْم الله العظيم الكريم الهادي الى صراطه المستقيم المنيّر الى الجنة بك نستغيث يوم العرض ويوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئا ويوم تبيض وجو وتسود وجوه وصلى الله على خاتم الأنبياءالرحمة المهداة على من انزل القرآن وبلغه وأحسن تبليغه رغم كثرة الأعداء صلاة تنجينا بها من نار جهنم اما بعد
يقسم الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز قسما عجيبا جعلني اتدبره كثيرا وكيف وهو كلام الله الطاهر الذي كان يتنزل به جِبْرِيل على نبينا محمد يقول الله عز وجل (فلا اقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) ؟؟؟؟؟؟
سبحانك يا الله وما اعظم شأنك كيف تقسم بمواقع النجوم ولما لا بالنجوم؟؟ علما بان النجوم من اعظم صور إبداع الله في الكون ؟ سؤال يبعث الفظول والتطلع لسر هذه الكلمات والقرآن نعلم جميعا انه انزل على نبي أمي قضى طفولته في رعي الغنم كيف ولماذا؟؟؟؟؟؟؟
هذا القسم الرباني يشير الى سبق القرآن الى احد حقائق الكون المبهرة نظرا للأبعاد الشاسعة التي تفصلنا عن النجوم في السماء فالإنسان لايرى النجوم ولاكن يرى مواقع مرت منها النجوم وغادرتها بل ان الدراسات الفلكية الحديثة اتبثت ان نجوما قديمة قد تلاشت منذ ازمنة بعيدة والضوء الذي انبثق منها في عدد من المواقع التي مرت منها لازال يتلأ لأ في ظلمة السماء الى يومنا هذا تبقى النجوم مشتعلة ومضيئة (حية ) حتى تنفذ كمية المادة الموجودة فيهاحيث ان كل نجم يحتوي كمية من هذه المادة تجعله يبقى مشتعلا ومتئججا في السماء فإن نفذة هذه الكمية أعلن موت النجم.
ولادة النجم وموتها هي عملية تحدث يوميا بانتظام ونحن لا نشعر بذلك والسبب هو بعدها عنا كما ان هذه النجوم قد لا تكون كبيرة حتى نلاحظ اختفائها وسبب آخر هو كثرتهافي السماء .
والله سبحان وتعالى ما خلقها عبثا فالنجوم خلقت لتلاثة خصائص في هذه الدنيا الاولى انهاخلقت لتزين السماء ( وزيّنا السماء الدنيا بمصابيح) الثانية لرجم الشياطين الذين يسترقون السمع ( وجعلناها رجوما للشياطين) التالثة لنهتدي بها في ظلمات البر والبحر( وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر)لذلك كان قسم الله سبحانه وتعالى واضحا وكلماته في مكانها قبل مجيئ العلم الحديث ب ١٤٠٠ سنة من علم محمد صلى الله عليه وسلم اريد منك الصلاة والسلام على حبيبنا المصطفى حتى يشفع لك غدا يوم القيامة ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق