الأحد، 13 سبتمبر 2015

القرآن يتحدى نضريات الملحدين

الحمد لله الذي لاإله الا هو الرحمان الرحيم عالم الغيب والشهادة وصلى الله وسلم  على  خير خلقه محمد بن عبد الله 
ومن يهد الله فهو المهتد ومن يظلل فلن تجد لهم أولياء من دونه
القران الكريم كتاب الله سبحانه وتعالى نزله على نبيه الذي ارسله بالحق كتاب كله معجزات خارقة عرفنا منها القليل وجهلنا منها الكثير حتى جاء العلم الحديث في القرن الرابع عشر لكي يكشف لنا بعضها ويتحدى الله سبحانه وتعالى ان يأتي اي خلق بمثله.كيفما كان جن او انس
فالإعجاز في نفس الوقت تحدي للعقلية  البشرية الفطرية القائمة على نظريات استطاع القرآن ان يخترقها يعجز العقل البشري عن تصديقها او الإيمان بها حتى أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه بلوح
محفوظ يتجاوز به جميع الملحدين أولي النظريات الخاطئة  الانحطاطية   مثل نضريات تشارلز داروين وغيرهم من الملحدين ان الانسان اصله من القردة او ما شبه ذلك فهذا العالم الانجليزي يعد من أشهر علماء الاحياء لكن نظريته الشهيرة واجهت انتقادا كبيرا من طرف علماءالدين في جميع أنحاء العالم لافتقاده للحلقة المفقودة مرور الانسان من مرحلة القردة الى مرحلة الانسان .
فالله سبحانه وتعالى خلق الانسان بيده وكرمه ونفخ فيه من روحه وأكثر من ذلك امر الملائكة بالسجود له فسجدوا الا ابليس لعنة الله ع
ليه ابى واستكبر ومن عظمة الله عز وجل انه حاوره واستمع لرده حتى يكون حجة عليه غدا يوم القامة كيف لا وهو العدل  ( قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) فكتاب الله يعلوا  ولا يعلى عليه فنحن كمسلمين نؤمن بالقرآن ونظريات بني آدم تبقى سوى نضريات بشر تحتاج الى التجديد دائما لكي لاتنفضح لأنها بنية على إلحاد وكفر وتكبر على الله 
فسؤالي الى جميع الملحدين و الكفار او من سار على دربهم اذا كان الانسان اصله من القردة وتطور خلقه مع مرور السنين لوحده كما يعتقدون  ومر بعدة مراحل عديدة ووجدت عدة انواع من القردة فلماذا في عصرنا هذا لازالت القردة على حالها ولم تنتج مخلوقا آخر مع العلم ان عصرنا اصبح اكثر تطورا او ما يسمى بعص
السرعة والتكنلوجيا!!!!!!!!  او لماذا لم تنحصر مرحلة تطور الخلق في اوسط حتى يتاح للبشرية جمعاء ان تتعرف على مخلوق اخر ليس بالقردة وليس بالبشر!!!!!!!!
يقول الله سبحانه وتعالى ( خلق الانسان من نطفة فهو خصيم مبين) ويقول ايضا سبحانه وتعالى(ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه في قرار مكين) ولله المثل الأعلى خلق الانسان من علق وبعث نبيا للأمة جمعاء وفضله على جميع الأنبياء والرسل وتحدى العلم والعلماء بالقرآن صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه فالعلم الحديث لم يكتشف الا القليل فحُجة الله تضل قائمة ودامغة على هؤلاء الملحدين المتكبرين على الله  الذين يزعمون انه ليس هناك اله او الكون وجد وحده فمن علم محمد كل هذا ومن أين أتى بهذه المعجزات مع انه لم يتعلم أبدا لاكنه أعد أمة وألف بين الأبيض  والاسود والعربي والأعجمي صلى الله عليك يا اطهر خلق الله يامن كنت رحيما بالغصن والحجر والإنسان والدواب الهي نشهد انك لاإله الا الله وسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خير معلم للبشرية علم الانسان ما لم يعلم وأخرجه من الجهل الى النور

الجمعة، 4 سبتمبر 2015

الضيق الحرج

الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على نور هذه الأمة وسيدها محمد الأحمد المحمود سراج المسلمين في  الدنيا ويوم العرض  خير خلق الله الف بين قلوب الناس وجاء بالرسالة وكشف الغمة وجاهد في سبيل الله حتى اتاه اليقين صلى الله عليك يا أبا القاسم 
اما بعد يخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم  عن طريق لسان نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم  : ( وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ )
فالله سبحانه وتعالى وصف الانسان الضال وصفا دقيقا انه اذا ظل طريق الهداية فسوف يحصل له ما يحصل للإنسان اذا بدأ بالارتفاع عن سطح الارض يحصل له ضيق في التنفس ويشعر بالاختناق فكلما ارتفع عن سطح الارض الا وازدادالضغط  حتى يصل الضيق الى درجة حرجة وقد وصف الله سبحانه وتعالى هذا الضيق بالحرج بانه أضيق الضيق  فهذه الآية تعتبر معجزة في عصرنا هذا فلولا العلم الحديث لما توصل البشر لهذه المعجزة 
فاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ماكانوا يعلمون بهذه المعجزة ان هذه الحقيقة العلمية عبرت عن هذا المعنى بابلغ تبليغ يصعد معناه كلما ازداد كفرا وبعدا عن الله الا وازداد ضيقا بعد ضيق حتى يصل الى مرحلة الحرج
والله سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة يصف الأمور على حقيقتها بدقة تامة فكلما اقترب البشر من الله وازداد إيمانا الا وكان صدره ممتلأ بالأكسجين وهو نور الله  ( ومن  اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى)
وهنا ايضا جاء التأكيد على القرار الالهي بقول رب العزة سبحانه وتعالى ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
ففي الأخير نستنتج ان هذا الكتاب كلام الله ووحيه انزل على نبيه الامي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه  ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم