بِسْم الله الرحمان الرحيم العلي الخبير الخبير بكل شيئ اذا تلي اسمه على المريض شفي بإذنه وإذا وضع في الزرع نبت بإذنه واذاتلي
في بيت لم يقربه شيطان وإذا سمي به قبل الاكل لم يأكل معك شيطان الحمد لله الذي كرم وجهنا وجعله هن المسلمين دين حق ونبي حق الف صلاة وصلاة على هذا الرجل القدوة لدين الله الذي أحببناه ولم نراه قط راجين من الله سبحانه وتعالى ان يمتعن بصحبته غدا يوم يتخلى عنا كل نبي عند غضبة الرب الا هو الاهو سيد العالمين صلى الله عليه وسللللللللللللللللللم.........أمين أمين
في بيت لم يقربه شيطان وإذا سمي به قبل الاكل لم يأكل معك شيطان الحمد لله الذي كرم وجهنا وجعله هن المسلمين دين حق ونبي حق الف صلاة وصلاة على هذا الرجل القدوة لدين الله الذي أحببناه ولم نراه قط راجين من الله سبحانه وتعالى ان يمتعن بصحبته غدا يوم يتخلى عنا كل نبي عند غضبة الرب الا هو الاهو سيد العالمين صلى الله عليه وسللللللللللللللللللم.........أمين أمين
يخبر الله سبحانه السيدة مريم ويبشرها بمااقتضى القرآن والاحاديث بأفضل نساء العالمين حتى تقوم الساعة وذلك بما اختصت به من مكالمة الملائكة قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ [آل عمران:42] فقبل ان يطهر الله مريم اصطفاها على نساء العالمين فبهذه البشارة من الملائكة استدل بعض العلماء على نبوتها . مريم الطاهرة
وشاء الله وقدر ان تحمل مريم بالمعجزة عيسى عليه ازكى الصلاة والسلام وكان حملها كباقي النساء ثم تنحت مريم بحملها الى مكان خال بعيدة عن الاعين خوفا ان يرموها الناس بالرذيلة خصوصا واصبح بعض القوم يطعنون في عفتها وشرفها ويتكلمون في نبي الله زكرياء الذي تكلف بتربيتها وتعليمها احكام دين الاسلام وقال عنها القرآن ان الله سبحانه وتعالى في أحسن مايمكن ان يقال عنها:{ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.الله الله الله سبحانه وتعالى يتقبل مريم الطاهرة العفيفة وزكرياء عليه السلام يعلمها الدين وكلما دخل عليها المِحْراب يجدها تتعبد وتتضرع الى الله وأكثر من هذا ان الرزاق كان يتكلف برزقها كان زكرياء عليه السلام يتعجب يرى فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف كرامة من الله عز وجل بدون اي عناء أوتعب فمرة مريم كان يأتيها رزقها وهي متعبّدة في المِحْراب رغدا اي واسعا طيبا
وفي مرة اخرى أمرها الله سبحانه وتعالى لما جاءها المخاض عند جدع النخلة وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)التوكل على الله امر جائز والأخذ بالأسباب لطلب الرزق هزي فهو امر من الله ، كما ان الحق سبحانه وتعالى قادر ان يئتيها برزقها بدون عناء إنما أراد ان يجمع لها بين شيئين طلب الأسباب والاعتماد على المسبب فبالامس كان يرزقها في المِحْراب من دون عناء واليوم على باب النفاس يأمرها ان تهز بجده النخلة رغم انها متعبة أرهقها الحمل والولادة !!!!!! كيف ولماذا؟؟؟
لان مريم من قبل كانت وحدها والله يرزقها بدون عناء ومن بعد رزقها الله بعيسى عليه السلام فيجب ان تتكفل له بالرزق وتبحث له عن الطعام فسوف تبدأحياة جديدة مليئة بالمصاعب والمشقات فالحق سبحانه وتعالى يريدها ان تعتمد على نفسها في سعي الرزق لا اله الا الله محمد رسول الله ( بلغوا عني ولو آية) اللهم أني قد بلغت فمني الدعاء ومنك الإجابة
( فكلي واشربي وقري عينا)
امر الله عز وجل مريم بالأكل والشرب وعدم الحزن فأفضل مايمكن للمرأة ان تأكله اثناء الحمل هو التمر لانه مغذ لتوفره على كم هائل من المعادن والفيتامينات(فيتامين b1 b2 b3 b6 وكثير من المعادن كالنحاس والمغنيزيوم كذلك توفره على الحديد الذي يساعد على نمو الطفل و تقلص عضلات الرحم ما يسهل عملية الولادة وهذه العناصر الغذائية نسبتها في التمر اكثر نسبة من الفواكه الاخرى بخمسة أضعاف
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا عائشة بيت لاتمر فيه جياع أهله ،ياعائشة بيت لاتمر فيه جياع أهله اوجاع أهله ردده صلى الله عليه وسلم مرتين او تلاث مرات