الثلاثاء، 28 أبريل 2015

حظ المرأة في الاسلام

بِسْم الله رب العالمين الرحمان الرحيم الحي الْقَيُّوم مالك يوم الدين القابض الرافع القوي العزيز وصلى الله على من لا نبيا بعده نبي
الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم . 
الله عز وجل خلق آدم ومن آدم خلق حواء من ضلع اعوج من الآيات القرآنية الواردة بخصوص خلق آدم وحواء - قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [النساء: 1]وقوله تعالى: ﴿هوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا﴾ [الأعراف: 189].
وكرم الله سبحانه وتعالى المرأة لتسكن جانب زوجها وذكرها في القرآن عدة مرات وخصص لها سورة لوحدها وهي سورة النساء  وبدون أدنى شيئ فإن الاسلام عزز مكانة المرأة وكفل لها حق في الحياة ونهى عن البربرية التي كانت سائدة في الجاهلية الا وهي وأد البنات ومنح لها مكانة عالية وأعلى شأنها بالنسبة لما كانت عليه قبل الاسلام . 
كذلك جاء في القرآن عدة آيات وكثير من المصطلحات تؤكد التسوية بين الرجل والمرأة والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما " ) (الآية 35 الأحزاب)  
فالاسلام كرم المرأة تكريما عظيما  وجعلها اما يجب برها وطاعتها واقرن الجنة برضاها كما ورد في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الجنة تحت اقدام الأمهات ) 
وكرم الاسلام المرأة زوجة وأمرنا بإحسان عشرتها واصتوصانا بها خيرا. وقوله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا وقال مرة اخرى عليه الصلاة والسلام( خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي) 
اما الذين يولعون بالغرب ويولون وجوههم شطره يوحون إلينا ان نساء الغرب ينعمن بالسعادة  في الحياة الزوجية اما الحقيقة المثالية للعيان تقول غير ذلك فالإحصائيات تدل على وحشية وهمجية الآخرين الذين يرمون الاسلام بالوحشية نشرت مجلة التايم الامريكية ان 6000000زوجة امريكية يتعرضن لحوادث من طرف أزواجهم كل سنة، وانه من 2000الى 4000يتعرضن للضرب المبرح الذي يمكن ان يؤدي الى الموت . في لندن تستقبل الشرطة مائة الف مكالمة سنوية لنساء يضربهن أزواجهن .
ان نظرة الاسلام للمرأة عادلة و متوازنة فالاسلام ينظر إليهن جميعا بعدل. ومن اكرام الاسلام للمرأة ان جعل لها نصيبا في الميراث  وأين اكرام المرأة في المجتمعات الغربية التي جعلت من جسدها سلعة يتاجرون بها في الدعايات والاعلانات   وهكذا نرى ان المرأة المسلمة تسعد في دنياها مع اسرتها وفي كنف والديها، ورعاية زوجها، وبر ابنائها . 
فالمرأة في الاسلام كلما تقدم بها السن الا وزاد احترامها وعظم  حقها وتهافت عليها ابنائها للبر بها وتكون لهم قنطرة للدخول الى الجنة  الام مدرسة ان أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق  هكذا ذكرها شاعر النيل الراحل  حافظ ابراهيم  الاسلام ضمن للمرأة حياة السعادة والتقدم ان هي التزمت خط الإيمان وسلكت طريق العمل الصالح كالرجل تماما من عمل صالحاً من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة 
فإذا أردت ان تنعم في الحياة الدنيا فالحل بين يديك اولا ان تكون مؤمنا بكل مايتعلق بوحدانية الله سبحانه وتعالى بقدره خيره وشره وملائكته ورسله  وكتبه ووو....واعمل صالحا العمل الصالح المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه ازكى واطهر السلام. 
سجل التاريخ دورا مهما للمرأة في تأسيس العديد من المؤسسات التعليمية الاسلامية مثل تأسيس فاطمة الفهري لجامعة القرويين عام 859 وقد استلهم تعليم المرأة في العالم الاسلامي من قبل زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم   منهم امنا السيدة خديجة التاجرة الرابحة و امناالسيدة عائشة المحدثة الشهيرة رضي الله عنها ورضاها وصلى الله على خير ماطعت عليه الشمس محمد رسول الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق