الحمد لله رب العالمين وأستغفر الله استغفارا كبيرا يليق بجلاله وعظمته وصلى الله على من لا نبي بعده محمد ابن آمنة رضي الله عنها زوجة عبدالله حياك الله يا حبيب الله طبت وطاب مقامك وعلى شأنك ...
صحابي اليوم هو جعفر بن عبد المطلب ابن عّم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخو علي بن الي طالب رضي الله عنهما جميعا خطيب المهاجرين بالحبشة نحن أمام من كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي المساكين او ذي الجناحين انه شبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر ( أشبهت خلقي وخلقي) اسلم مبكرا أخذ مكانه العالي بين المؤمنين المبكرين وأسلمت معه في نفس الوقت أسماء بنت عميس وحملا نصيبهما من الاذى والاضطهاد في شجاعة وغبطة خرجا مهاجران الى الحبشة ملبيان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم رزقا خلالها بأولا دهما الثلاثة محمد وعبد الله وعوف وأسلم على يديه النجاشي وعدد كثير من الاحباش .
وفي الحبشة كان جعفر المتحدث الطليق اللسان اللبيق بإسم المسلمين والإسلام ذلك بأن الله أنعم عليه بالحكمة وفصاحة اللسان .
في غزوة مؤتة قاتل رضي الله عنه الكفار قتالا شديدا وأحاطوا به كالحلقة ثم أهووا عليه بالسيوف فقطعوا يمناه فأخذت الراية يسراه ثم قطعوا يسراه فأخذ الراية بين عضديه فضربوه في وسطه فوقع شهيدا رضي الله عنه و في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية. ويروى انه لما أصيب جعفر أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى زوجته ان ابعثي الي ببني جعفر فأتي بهم فقال صلى الله عليه وسلم ( اللهم ان جعفر قد قدم إليك أحسن الثواب فأخلفه في ذريته بخير مخالفت عبدا من عبادك الصالحين).
عن ابي هُريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( رأيت جعفر يطير في الجنةمع الملائكة) كان لجعفر مكانة عظيمة في قلوب الصحابة قال عبد الله بن جعفر( كنت إذا سألت علي شيئا فمنعني ، وقلت له بحق جعفر الا أعطاني إياه ) رضي الله عن صحابة رسول الله وصلى الله وسلم على نبينا الكريم وطابت جمعة المسلمين في سائر بقاع الارض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق