
وأنا اقرأكتاب الله الكريم وكانت قرائتي لسورة الشوري لفت نظري آية عجيبة تتحدث عن رب العزة وخلقه يقول الله سبحانه وتعالى (لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يجوزهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير) .
سبحان الله يصف نفسه بان له ملك السماوات والارض له وحده ولا شريك معه، انه يخلق الانسان ويجعل منه سلالة بني آدم و سبق الإناث عن الذكور ولو قمنا بإحصاء كثافة سكان العالم سنجد ان الإناث يتفوقون عن الذكور كما ذكر في الهند ان عدد الإناث اكثر من الذكور ففي المواليد عدد الفتيان يفو ق عدد الفتيات ولاكن النساء اكثر من الرجال وذلك راجع لعدة عوامل مثل الحروب وقيام الرجال بأعمال شاقة وتعرض حياتهم للخطر فتجد مثلا ان الفتيان الذين يغرقون يفوت عدد الفتيات اربع مرات
وكما نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم حدثنا ان من أشراط علامات الساعة (ان يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويفشو الزنا ويذهب الرجال ويبقى النساءحتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد وهذا الحديث يؤكد بأن النساء اكثر من الرجال بكثير وسوف يتكاثر عددهم مع مر الزمن وهذا ماقاله صلى الله عليه وسلم لهذا حلل الله للرجل ان يتزوج بواحدة حتى اربع اذا توفرت الشروط اللازمة للزواج
(فَانكِحُوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت أيمانكم)
فالله قدم الأنثى عن الذكروالرسول صلى الله عليه وسلم يقول صلواعلى رسول الله (من ابتلي من هذه البنات من شيئ فأحسن إليهن كن له سترا من النار ).
ويهب لمن يشاء الذكور فالذكر والأنثى هبة من الله فإن رزقت بأنثى فآشكر الله وإن رزقت بذكر فآثني على الله ويزوجهم ذكرانا وإناثا وهوعلى ذلك شهيد فأنت تختار ولاكن بموافقة الله سبحانه وتعالى اناريد وانت تريد والله يفعل مايريد يريد المرء ان يعطي مناه ولاكن الله يفعل مايريد ......
